- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال
سيكون لتفجيرات باريس آثار وتبعات سلبية جدا على العرب والمسلمين في فرنسا خصوصا وفي أوروبا عموما. وسيكون لها أثر سلبي على القضية السورية حيث أنه ستدفع باتجاه إعادة تأهيل الاسد من أجل توحيد الجهود لحرب داعش. وبهذا نكون قد خسرنا آخر صديق لا زال يرى أن الاسد هو أصل الارهاب.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال
مؤسف هذا الجنون الذي يلف العالم. ربما لم يخطر في بال منظري العولمة قبل ٨٠ عاما انها ستعولم الارهاب والعنف وايديولوجيات الكراهية والقتل. وحدهم المدنيون البسطاء على هذا الكوكب الذين يدفعون ثمن السياسات الحمقى ووحدهم من يعاني سلبيات التقدم والتكنولوجيا.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال
لايمكن التعويل على محادثات فيينا لإن امكانيات تحقيق الوصول إلى حل سياسي متوازن لازالت غير موجودة. المحادثات الحالية ليست إلا محطات تسعى لتقريب وجهات النظر وتخفيض مستويات تضارب المصالح بين الدول المتحارية على الارض السورية. ولا يعتقد عاقل بإن إتفاق هذه القوى سيراعي مصالح السوريين أو يحقق لهم مالم يستطيعوا هم أنفسهم إنجازه.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال
لقاء فيينا وما سيتبعه من لقاءات هي اجتماعات لممثلين عن الدول التي تتضارب مصالحها وتتصارع مشاريعها على الارض السورية. هدف هذه اللقاءات هو الوصول إلى حل سياسي يضمن التفاهم حول هذه المصالح. أما مصير الشعب السوري فهو في أحسن الاحوال نتيجة ثانوية لهذه التفاهمات. ففي غياب أي مشروع وطني سوري جامع قادر على استقطاب ومخاطبة السواد الاعظم من الشارع السوري ستبقى ثمار التقدم العسكري لقوى المعارضة السورية تصب في سلل الدول الحليفة للمعارضة كنتيجة مباشرة لغياب المشروع السياسي الوطني القادر على استثمارها. وسيبقى مصير سوريا والسوريين أحد النتائج الثانوية للمشاريع المتنافسة في الشرق الاوسط. وحتى ظهور هذا المشروع ستتوالى اجتماعات فيينا واخواتها دون أي مشاركة حقيقية وفاعلة لأطراف سورية.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال
من نتائج لقاء فيينا تغيير سياق التعامل مع الحالة السورية من الاستعدادات والتجهيزات لمرحلة "مابعد الاسد" إلى الاستعدادات والتجهيزات لمرحلة "مابعد سوريا". أما السوريون فهم في هذا السياق شهود ومتفرجون على اللاعبين في الملعب السياسي الذي هو في الاصل ملكهم وملعبهم. أما على الارض فرغم عظيم التضحيات لازالت إيقاعات الحركة في الميدان تحكمها أجندات الداعمين. لذلك نقول الله يبعث لنا داعمين ولاد حلال..
- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال
قال جرير في ذم وهجاء خصومه (بنو تيم)
وَيُقْضى َ الأمْرُ حينَ تَغيبُ تَيْمٌ وَلا يُسْتَأمَرُونَ وَهُمْ شُهُودُ
أي أن الناس تقرر في الشؤون الهامة في غيابهم، وإذا حضروا فلا يسألون عن رأيهم. ولو أنه رأى اجتماع فيينا لقام بتعديل شعره كما يلي:
وَيُقْضى َ في شأن تيم حينَ تَغيبُ تَيْمٌ وَلا يُسْتَأمَرُونَ بشأنهم وَهُمْ شُهُودُ
ومع ذلك يتوجب الاعتراف أن هذا المستوى من الاهانة والاستخفاف بنا كسوريين الذي وصلنا له ليس نتيجة مؤامرة بقدر ما هو نتيجة عدم إدراك النخب السورية المتصدرة لقيادة المرحلة لطبيعة العمل السياسي على المستوى الدولي ولعدم االسعي لامتلاك أدوات التأثير.
فهذه النخب إما فاقدة القدرة على تقديم أية قيمة مضافة في حال تمت دعوتها للقاء في فيينا أو ان خطابها يعد غير مقبول من أغلب المجتمعين هناك وهي بشكل أو بآخر جزء من المشكلة.
للأسف الشديد لا يوجد حتى الآن مشروع وطني منظم وقادر على استقطاب الطاقات الغير مؤدلجة والغير منخرطة في الاستقطابات الموجودة على الساحة. وهذا هو السبب الحقيقي لغياب السوريين عن اجتماع فيينا.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال
تعليقا على فتوى "هيئة شام الاسلامية" بعدم جواز الهجرة عن طريق التهريب:
الفتوى موجودة تحت الرابط التالي: انقر هنا
لا ادري ماهو تعريفهم للدول الاسلامية وما هو الذي يميزها عن دول الكفر. ولا ادري ان كانوا اطلعوا على نتاج تراكم ٤٠ سنة من الابحاث والفتاوى من علماء مطلعين على الحياة في الغرب ومختصين في هذا الموضوع وموضوع الحصول على الجنسية.
ياريتهم أفتوا بتحريم سكوت الشعوب المسلمة على سياسة دولهم تجاه السوريين. فمن مات غرقا وهو على طريق أوروبا لم يمتلك طريقا مفتوحا لدول العرب ولم يمتلك فيها فرصة الحياة الآمنة والكريمة إن وصلها.
ياريتهم أفتوا بإن ما يحصل للسوري أشد وأصعب عند الله من الرسوم الكاريكاتورية يلي أقامت العالم الاسلامي ولم تقعده.
ياريتهم أفتوا بحرمة الدم بين الفصائل في الغوطة ولعبوا دور توفيقي بينها.
هؤلاء يضعون انفسهم على هامش حياة الناس لانهم يفكرون خارج سياق الزمن. ويضعون نموذج التدين الذي يمثلونه على طريق الاندثار لإنه منفصل عن الواقع ومنفصل عن الناس. يبدو أنه صاير فيهم مثل ما صار بأهل الكهف وقت فاقوا.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال

بالطبع قرار استقبال السوريين يحقق مصالح عديدة للدولة الالمانية. وقرار عدم استقبالهم كما تفعل بريطانيا أواستقبال النخب فقط كما تفعل فرنسا يحقق ايضا مصالح عديدة. فهناك مخاطر أمنية واجتماعية ومالية ينطوي عليها قرار استقبال لاجئين بأعداد كبيرة من ثقافات وبيئات أخرى. تغليب مصلحة استقبال السوريين وتسهيل شؤونهم على مصلحة عدم استقبالهم مدفوع بعدة عوامل وعلى رأسها الجانب الانساني. مع العلم أنه من الفهم والحكمة ان تعمل الحكومة الالمانية على خلق مصالحها فيما ينفع الآخرين ويساعدهم وليس في ذلك ما يعيب، فهم يساعدون السوري الذي يصلهم في محنته اليوم ويعطوه فرصة بناء حياة كريمة كي يكون إنسان فعال غدا. عقلية المؤامرة تقف حائل دون رؤية الجوانب الايجابية أو رؤية الفرص أو رؤية تقاطع المصالح مع الآخرين.
البوست الوارد في الاسفل (هنا) أحد الامثلة على ذلك، فمعظم الكلام الوارد فيه غير دقيق ومجهول المصدر. كما أن أوروبا كلها تعاني من الشيخوخة وخاصة اسبانيا وايطاليا. لماذا الالمان فقط يستقبلون اللاجئين؟ لماذا باقي الدول لا تستقبلهم؟ سلوفاكيا صرحت أنها لا تريد غير لاجئين مسيحيين، فرنسا لا تستقبل غير النخب، أما بريطانيا فلا تكاد تستقبل احد. مع العلم أن جميع هذه الدول تعاني من تناقص سكاني.
أين المنطق؟
حسب الاحصائية الرسمية فإن ألمانيا تتناقص بمعدل ١٥٠ ألف إنسان كل سنة (الكلام المنقول في البوست السابق الاشارة اليه غير صحيح)، بينما هذه السنة يصلها ٨٠٠ ألف لاجئ!! يعني لو الهدف فقط سد العجز السكاني لكانت قبلت فقط ١٥٠ ألف لاجئ. بل كان من الممكن أن تفتح باب الهجرة المنتقاة وتختار أفضل الكفاءات من الصين والهند والدول العربية وأوروبا الشرقية لسد العجز في الولادات.
في النهاية ألمانيا أحسنت في ملف الاجئين للسوريين وربما أساءت في غيره. والإنصاف يقتضي شكرها على ما أحسنت به والاشارة لما أساءت به.
أنا لا أدافع عن سياسات الحكومة الالمانية كما كتب لي البعض على الخاص, فأنا لست موظف حكومي لديها ولا هذا عملي. بل أريد أن أدافع عن عقولنا التي عطلتها نظرية المؤامرة. أريد أن أدافع عن قيمة الإنصاف التي نتغنى بها في أدبياتنا ونفتقدها عند أول امتحان لمسلماتنا وفرضياتنا
أريد أن أدافع عن الحكمة وفقه الاولويات في اختيار المعارك والاصدقاء والاعداء.
رابط الاحصائيات الرسمية للمهتمين: