- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال
الكوميديا السوداء ونظرية المؤامرة
- حمقى يتناظرون حول الإمامة والفرقة الناجية وطائرات كل أمم العالم تتخطفهم وتصطادهم كالفئران وعشرات آلاف البشر تتناقل حوارهم وتحلله وتعلق عليه.
- حمقى آخرين يختلفون ويتشاجرون حول استفتاء يجري في دولة مجاورة فأحدهم يعتقد أن رئيسها نبيا والآخر يحسبه دكتاتور وكلاهما يعيشان لاجئين في أوروبا ولم يتمكنا من الحصول على فيزا لزيارة ذلك البلد الذي يتشاجرون حوله.
- آخر ينتظر دوره للحصول على الاقامة في بلد اوروبي انتشله من الضياع ويعتقد أن أهله كفار وكلهم إلى جهنم، أما هو وكل الدواعش في الجنة لأنهم نطقوا الشهادة فحسب.
- اثنان يتناقشون في القهوة في برلين حول حزب الله ودوره الممانع فيتحول النقاش إلى معركة بالكراسي وتأتي الشرطة لتفصل بينهما ويمضيان الايام التالية في الحبس.
قائمة الامثلة يمكن أن تطول جدا...
بالله عليكم...أمة من البشر هذا تيارها العام، هل هناك ضرورة للتآمر عليها؟
- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال
أجد صعوبات بالغة في التعامل مع أشخاص ذوو طموحات كبيرة وإمكانيات متواضعة وقدرة محدودة على التعلم والتطور. فهؤلاء لا يفهمون الانجاز والنجاح إلا من خلال الشطارة والفلهوة والنطوطة. أي مشروع معهم هو استثمار خاسر للوقت والجهد والمال...للأسف هؤلاء هم أغلب من لم تبتلعهم الحرب، لإن المنتجين والموهوبين كانوا ضحايا الصف الاول منذ السنين الاولى للثورة...
- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال
الموقف الانساني (التعامل برحمة كإنسان) في اللحظات التي ممكن التعامل فيها بخلاف ذلك، هي الاختبار الحقيقي لأثر التربية والدين والايديولوجيا والثقافة.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال
من ينتظر من العالم بشرقه وغربه، عربه وعجمه ان يتدخل لمحاسبة المجرم ...سينتظر طويلا.
فهذا العالم لا يحاسب المجرمين بل يحاسب الضعفاء والمغفلين فقط، ولن يحاسبهم انتصارا للعدالة، بل فقط اذا اقتضت المصلحة بذلك....فالعدالة والحق يكونان حيث تقتضي المصلحة.
الشعوب التي لا تفهم هذه المعادلة وتعمل بمقتضاها تصبح احد ضحاياها....
- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال
أشعر بالسعادة لأي هزيمة يتلاقاها نظام الأستبداد والاجرام في دمشق. ولكن يتوجب علينا اليوم طرح أسئلة ضرورية بخصوص معارك جوبر والعباسيين:
- ماذا بعد "تحرير" شرقي التجارة والعباسيين؟ هل هو الانسحاب بعد شهرين ولكن بعد تدمير الاحياء وتهجير أهلها؟ ثم البدء باللطميات والنثر والشعر بعد ذلك؟
- لماذا الآن بعد أن خسرنا نصف الغوطة وبعد أن قام نصف النصف الآخر بعقد هدن؟ ألم نكن قبل سنتين من الآن في وضع أقوى وعدد ومدد أكبر؟ هل العباسيين أهم من مطار دمشق؟
- هل هناك معنى لأي معركة في دمشق مالم تنتهي في القصر؟ أم أنها استنزاف من طرف واحد وحرق للفرص والإمكانيات والطاقات؟ إذا كان الهدف هو الوصول إلى القصر، ألم يكن الاجدى التنسيق مع داريا والمعضمية والتل والزبداني للدخول في هذه المعركة قبل سنتين من اليوم؟ أين هذه المناطق اليوم؟
على كل حال نتمنى السلامة لثوار وأهل الغوطة ونتمنى أن تكون خطوتهم محسوبة وتسعى لتحقيق أهداف ملموسة وصحيحة.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال
فيديو ممتاز مليء بالدروس المفيدة:
- كن مسؤولا عن نفسك
- تحرر من قيود الماضي ومن التصنيفات
- استكشف المجهول واكسر حاجز التقليد
- لا تنتظر العدالة
- لا تسوف فالفواتير المؤجلة تتراكم ولا تختفي...
https://www.youtube.com/watch?v=M9GmL7Ff70U
- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال
القضية السورية كما نعرفها نحن كانت حاضرة بقوة وبشكل إيجابي في حفل الاوسكار في هذا العام. رغم تواطأ السياسة على قضيتنا، إلا أننا لم نعدم الاصدقاء المتعاطفين والداعمين لنا ولقضيتنا في كل الميادين. علينا مغادرة ممارسة دور الضحية والخروج من أجواء لطميات ندب المؤامرة إلى المبادرة والتحالف حول قيم إنسانية عالمية لا نختلف عليها مع الآخرين. نحتاج إلى إعادة تعريف معنى حلف الفضول كي يتسع لجميع من يناصر القييم الانسانية التي خرجنا لاجلها ضد النظام.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال
التحدي الذي يواجه جميع الايديولوجيات السورية المتنافرة هو إعادة تعريف الهوية والذات كي تبني على المشتركات مع الآخرين بدل أن تبني على مايميزها عن الآخرين. أغلب الجماعات السورية تعرف نفسها بما يختلف الآخر عنها، لا بما تستطيع تقديمه للمجتمع بشكل أفضل. لن ينصلح حالنا مالم تعمل كل جماعة على إعادة صياغة الخطاب والسردية الخاصة بها كي يتمحور حول القيمة المضافة التي تستطيع تقديمها للمجتمع دون أن يضعها ذلك في مواجهة أو تضاد مع أجزاء منه.