- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال
ترددت ليومين قبل أن أكتب هذا البوست الذي لن يعجب الكثيرين. ولكن أجد أنه لا بد من فتح نقاش حول أسطرة العمليات التي تستهدف قوات الاحتلال في القدس.
مافائدة هذه العمليات؟ هل يمكن لها أن تحرر القدس؟ أم أنها قد تفتح باب لهزائم وخسائر لا يمكن إيقافها أو ردها؟ ماذا يملك العرب والمسلمين اليوم إذا قامت اسرائيل بمصادرة المسجد وإغلاقه أو تفجيره؟
ماذا يملك الفلسطينيون حيال اسرائيل إذا قررت تجريد عرب ١٩٤٨ من جنستهم والتضييق عليهم حتى دفعهم للهجرة أو للموت فقرا وجهلا؟ هل سيكون ذلك مكسب للقضية أو ضرر إضافي لا داعي له؟
العاقل من يعرف حدود امكانيته ويختار الوسيلة الانجع للوصول إلى هدفه. وهذا لا يعني التنازل عن الحقوق. ولكن يعني عدم الانتحار من أجل لحظة نشوة قد يتبعها سنين ندم.
لم يكن الفلسطينيون في حال أضعف وأسوأ مما هم فيه اليوم. الخسارة بالنسبة لاسرائيل في هذه الحالة محدودة جدا...قتيلين وبعض التوتر، ولكن الخسارة بالنسبة للفلسطينين قد لا يمكن تداركها أبدا.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال
ذهب أحدهم لزيارة طبيب جلدية وقال له: "دكتور، عندي حبوب (بثور) على يدي وتؤلمني. عندك دواء؟" فأجابه الدكتور ولا يهمك. سنجري لك عملية صغيرة. وبعد التخدير وجد المريض أن يده مبتورة من عند الكتف. سأل المريض الدكتور...لك شو عملت؟؟؟ فأجابه حللنا مشكلة البثور.
مبروك الانتصار في الموصل.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال
جميع الدساتير السورية وكل الدساتير العربية ضمت عبارة بإن الشريعة الاسلامية مصدر أساسي للتشريع أو المصدر الرئيسي. وبعض الدساتير نصت على أن دين "الدولة" هو الاسلام.
هل حققت هذه النصوص العدالة ورفعت الظلم وأقامت شرع الله؟ هل حالت دون وقوع الكوارث والمجازر المخزية التي يستحي عن القيام بها كفار قريش؟ هل استطاعت خلق مجتمعات تنكر الظلم وتنتصر للمظلوم؟
القضية ليست سطرين في دستور. يفترض أن يكون السوريون أوعى الناس بهذه الحقيقة.
المعارك الايديولوجية في هذا السياق هي معارك مفتعلة حول مصالح/ مكاسب/ خسائر متخيلة. لو عاد الامر لي لاخترت ان يكون تركيز الدستور على حماية كرامة الانسان وصيانة حريته بالاعتقاد والتعبير والعمل , ثم التركيز بعد ذلك على آليات تحقيق هذه الحريات وصيانتها و كذلك التركيز على خلق آليات تتيح فرص التعلم والعمل للجميع. فالإنسان الحر صاحب الكرامة والشعوب الحرة والفخورة هي من تدافع عن دينها و عن أسلوبها في الحياة وليس سطرين في دستور يمكن لأي حاكم أن يتلاعب به إذا كان شعبه قطيع من العبيد.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال
أصبحت ظاهرة الهجوم على الآخرين وتصفية الحسابات السياسية على وسائل التواصل الاجتماعي ظاهرة مرضية بامتياز. عند أول اختلاف تجد من يملأ البيانات ويجمع التواقيع لطرد أو عزل أو محاصرة من اختلف معهم.
وحتى لو حسنت النوايا فإن الواقع ليس أبيض أو أسود. من النادر أن تجد قضية ليست خلافية ولا يمكن للأفكار أن تتضارب حولها. هذه التربية القائمة على الاعتقاد بالتفوق والتميز وامتلاك الحقيقة المطلقة لم تنتج ولن تنتج إلا الكوارث.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال
لا يختلف اليوم اثنان على أن المنطقة العربية في حالة انهيار وتدهور. جميع المؤشرات تشير إلى اقتراب انفراط أغلب ما تبقى من دولها وانهيار مجتمعاتها. ولكن الحقيقة الاعمق هي أن ما نشاهده في المنطقة العربية هو مجرد اعراض وارهاصات لانهيار النظام العالمي الذي حكم الكوكب منذ الحرب العالمية الثانية، وأن هذه الانهيارات ستطال أغلب دول العالم ولن تقف في حدود منطقتنا الحزينة. البداية كانت لدينا بحكم هشاشة الدول وانغلاق المجتمعات وتوقف التطور، وبحكم الجغرافيا السياسية التي تتوسط العالم وتتحكم بمصادر الطاقة فيه. للأسف القادم أصعب، ولكن بالنسبة للسوريين ليس هناك أصعب وأقسى مما يعانوه اليوم...
- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال
وحبوب سنبلة تجف ستملأ الوادي سنابل...
عيد فطر مبارك وكل عام وانت بخير.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال
الغرفة رقم ٨،
لدى التأمل في هذه القصة القصيرة اجد العديد من الحكم، أهمها ضرورة التفكير بالصورة الكبيرة واستدراكها. فالاستغراق بالصندوق دون وضعه في سياق الغرفة كان غلطة فظيعة.
حكمة أخرى هي أن الموت هو النهاية الوحيدة في الحياة وما عداه ليس إلا انتقال من مرحلة إلى أخرى. وبالتالي يجب التفكير في كل شيء على انه مرحلة. فالسجين لم يفكر ماذا سيحصل بعد أن يقفز خارج السجن. وهذا خطأ آخر أنتهى به في علبة أصغر وأضيق من السجن الذي كان فيه.
الحكمة الاخيرة: الثقة هي بضاعة غالية جدا. فلا تهديها لمن لا تعرفه وإن بدا لك أنه زميل أو شريك في المأساة. أغلب هزائمنا لم تأت من العدو بل من زملاء الطريق الصعب
- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال
يقول جاك مو: إذا امتلكت مليون دولار فستبحث عن مكان تضعهم به وستفكر كيف ستحسن حياتك. وإذا حصلت على عشرة ملايين فستبحث عن أفضل الطرق لتستثمرهم. ولكن عندما تحصل على مئات الملايين فهذه الملايين هي ليست ملكك ولكنها تعبيرا عن ثقة الناس بك...عندها يجب أن تبحث عن أفضل الطرق لخدمة المجتمع بهذه الاموال...
مقابلة ملهمة مع جاك مو مؤسس شركة علي بابا. إحدى أغنى وأكبر الشركات العالمية اليوم (من أكبر ٢٠ شركة في العالم). مقابلة فيها العديد من النصائح والدروس التي قل أن تجدها في مكان آخر.
https://www.youtube.com/watch?v=aqSkQye85OQ&feature=share