- التفاصيل
ماذا نعني بالمشاريع الإستراتيجية؟
سألني العديد من الزملاء والأصدقاء: ماذا تقصد بالمشاريع الإستراتيجية؟ وكيف تميز المشاريع الإستراتيجية عن غيرها؟
وجدت أني في كل مرة كنت أعبر عن الفكرة بجواب يختلف عن سابقه, حيث أن الفكرة أغنى من أن يتم شرحها بجواب مقتضب. فكان من الضروري أن أكتب عجالة تعرف ماهي المشاريع الإستراتيجية وماهي أهم سماتها ومخاطرها.
- التفاصيل
نظرة نقدية للهياكل الإدارية للكيانات والتنظيمات الثورية السورية
تشير الإحصائيات في جمهورية ألمانيا الاتحادية إلى أن عدد المنتسبين للأحزاب السياسية في ألمانيا يقارب مليوني إنسان؛ أي ما يعني أن نسبة المنتسبين للأحزاب السياسية و المهتمين بالعمل السياسي لا تزيد عن (٣٪) ثلاثة بالمئة من الشعب الألماني. و لكن ربع هذه النسبة فقط تواظب على المشاركة في الاجتماعات و اللقاءات الحزبية و نسبة قليلة من هذا الربع المتبقي تساهم في عملية صنع القرار بشكل فعال. و بالتالي فإن نخبة صغيرة جداً هي من تتحكم بصناعة القرار داخل الوسط السياسي الديمقراطي الألماني. و ليست بقية الأنظمة الديمقراطية في العالم ببعيدة عن هذا المثال (راجع النظام السياسي لجمهورية ألمانيا الإتحادية، باول آكرمان).
Read more: نظرة نقدية للهياكل الإدارية للكيانات والتنظيمات...
- التفاصيل
تحليل أسباب عدم نجاح مجموعات العمل الجماعية في سوريا
يتناقل الكثير من السوريين مقولة منسوبة للرئيس الراحل شكري القوتلي حيث قال لجمال عبد الناصر في معرض تسليمه السلطة إبان الوحدة بين سوريا ومصر عام ١٩٥٨ مفادها ( سأسلمك شعباً نصفه زعماء ونصفه الآخر أنبياء). لعله يعني بذلك أن عموم الشعب السوري كبير الطموح وصعب القياد. و لعل تجربة الثورة السورية خلال السنتين الفائتتين وتكاثر الأشخاص والكيانات والهيئات التي ادعت تمثيل الشعب السوري وتنافست على قيادته تؤكد هذا المعنى.
رغم أن المقولة المنسوبة للراحل شكري القوتلي عمرها أكثر من 56 سنة إلا أن هذه الظاهرة لم تحظَ بدراسة حقيقية تختبر صحتها وتحلل أسبابها وتقترح حلولاً للتعامل معها. و لعل مثل هذه الدراسة أصبحت اليوم في ظل ظروف الثورة الشعبية التي تعيشها سوريا أكثر إلحاحا و ضرورة من أي وقت مضى.
Read more: تحليل أسباب عدم نجاح مجموعات العمل الجماعية في...
- التفاصيل
ماذا بعد الائتلاف؟
منذ أسابيع والتساؤلات تتزايد حول القيمة المضافة التي قدمها الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية مقارنة بالمجلس الوطني فيما مضى، وما هي الإنجازات أو الخدمات التي استطاع الائتلاف تحقيقها للثورة أو للشعب السوري؟ وما هو انعكاس الاعترافات التي شاهدناها على التلفاز به كممثل شرعي و وحيد للشعب السوري والوعود التي سمعنا بها في مؤتمر مراكش على واقع الثورة اليومي؟ ماذا بعد الائتلاف
كما أن الإئتلاف لم يستطع تحقيق نجاحات في الملفات الخاضعة لإدارته بشكل كامل مثل ملف دعم إنشاء المجالس المحلية, بل ربما كان لتدخله في هذه الملف أثر سلبي أحيانا في العديد من المحافظات.
الصفحة 9 من 9